كويتنا 

الشيخ صباح السالم الصباح (1913 - 31 ديسمبر 1977)

 

 أمير دولة الكويت الثاني عشر والثاني من سلسله الأمراء بعد الاستقلال. وهو ابن الشيخ سالم المبارك الصباح من زوجته منيرة محمد الدبوس. كان قد تولى الحكم بتاريخ 24 نوفمبر 1965 بعد وفاه أخيه الشيخ عبد الله السالم الصباح. كان أول وزير للخارجية في تاريخ الكويت وذلك بالوزارة الأولى في 17 يناير 1962. عين وليًا للعهد بتاريخ 29 أكتوبر 1962.

 

يعتبر عصر الشيخ صباح السالم العصر الذهبي لدولة الكويت، فهو عصر الانفتاح وعصر النهضة وعصر العلم والمعرفة والتشجيع.
أحب الشعب الكويتي الشيخ صباح السالم لطيبته ووداعته وتواضعه.

امتاز الشيخ صباح السالم بالكرم وتشجيع الرياضة بالكويت. وعند توزيع قسائم منطقة مشرف بنى بلوكاً كاملاً هبة منه للرياضيين في دولة الكويت، وأعطى كل لاعب كرة قدم منزلاً «خاصاً به».
وزّع الهبات والعطايا، وأغدق بسخاء على شعبه المحبة والخير. فكان الخير الوفير وارتفاع إيرادات البترول وساهم مساهمة فعالة في العلاقات الخارجية ذات الطابع الجميل المفعم بالود والمحبة والاخاء بين الدول الأخرى.
أحب الشيخ صباح السالم شعبه حباً عظيماً، وأحس الشعب بهذا الحب وبادله المحبة والتقدير والاحترام، وتلاحم مع شعبه وأغدق بسخاء عليه الخير والعلم والنهضة، فلقد كان سموه يتمتع بالخبرة السياسية والرؤية النافذة في الحياة بمختلف جوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية لدولة الكويت.

عصر الشيخ صباح السالم عصر النهضة، والانفتاح على العالم برؤية مستقبلية واسعة التطلع، وأكبر دليل على محبة الشعب له عندما داهمه المرض وذهب للعلاج في الخارج وعاد بعدها متعافى خرج بسيارته المكشوفة يحيي الشعب ويجوب الشوارع مرحباً بالشعب الذي خرج عن بكرة أبيه لملاقاته وتحيته فرحاً مستبشراً بعودته غانماً سالماً. كان يحيي الشعب وهو واقف في مركبته لقد رقص أطفال الكويت ولقبه أطفال الكويت بـ  بابا صباح» وغنوا ورقصوا من أجله أحبوه بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى. وتوفي رحمة الله عليه 31/12/1977، رحمه الله، ونعت الكويت محبوب الشعب وحبيبه الشيخ صباح السالم الصباح الحاكم الطيب الذكر .